وصـــــــف الـــــجـــــــــــنة

1) ترابــــــــــــها:
في" الصحيحين" من حديث الزهــري عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : كان ابو ذر يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ادخلت الجنه فإذا فيها جنابذُ اللؤلؤ وإذ ترابها المسك)

وروى مسلم في "صحيحه" من حديث حماد بن سلمه عن الجريري عن ابي نضره عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله سأل ابن صائد عن تربة الجنه, فقال: درمكة بيضاء ,مسكُ خالص
الدرمكه: الدقيق الحوارى الخالص البياض.
ذهبت طائفة من السلف : الى ان تربتها المسك والزعفران

2) قصورهــا وخيـــامهــا:
في " الصحيحين" من حديث حميد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( دخلت الجنه فإذا أنا بقصر من ذهب , فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لشاب من قريش فظننت اني انا هو, فقلت :ومن هو : قالو :لعمر ابن الخطاب) ولفظه ( اتيت على قصر مربع مشرفٍ من ذهب)

وفي " الصحيحين" من حديث ابي موسى الاشعري , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤ واحددةُ مجوفة طولها ستون ميلاً , للمؤمن فيها اهلون يطوف عليهم المؤمن , فلا يرى بعضهم بعضاً ) وفي الحديث الصحيح ( من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنه )

3) اشجــارها وبساتينــها:
في " الصحيحين" عن ابي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مئة عام لا يقطعها فاقرؤوا إن شأتم ( وظل ممدود)

قال ابن ابي الدنــيا : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الظل الممدود : شجرة في الجنه على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مئة عام في كل نواحيها , فيخرج إليها أهل الجنة اهل الغرف وغيرهم يتحدثون في ظلها , قال : فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا , فيرسل الله ريحاً من الجنة فتحـــرك تلك الشـــجره إلا بكـــل لهـــوٍ كان في الــدنــيا )

قال سعيد بن منصور : حدثنا شريكعن ابي اسحاق البراء بن عازب رضي الله عنه قال( إن اهل
الجنة يأكلون من ثمار الجنة قياما وقعوداً ومضطجعين على اي حال شـــــاؤوا)

4) انــــــهــــارهـــــــــا:
قال تعالى ( جنات تجري من تحتها الانهار ) وفي موضع ( تجري من تحتهم الانهار)

وهذا يدل على امور :

احدهـــــــــــا: وجود الانهار فيها حقيقة الثانيـــــــــــه : انها جارية لا واقفة

الثالثه : انها تحت غرفهم وقصورهم وبساتينهم كما هو المعهود في انهار الدنيــا
وانهــــــار الجنة تتفجر من اعلاها ثم تنحدر نازلة إلى اقصى درجاتها كما روى البخاري في "
صحيحه" من حديث ابي هريره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال( إن في الجنة مئة درجة
أعدها الله عز وجل للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والارض, فإذا سألتم الله
فاسألوه الفردوس , فإنه وسط الجنة , وأعلى الجنة , وفوقه عرش الرحمن ,ومنه تــُفجر أنهـار الجـــــــــنة )

---

---

اسأل الله الجنة لي ولــــــكم

جــــــــزاكـ الله كـــــل خـــــير

ورزقكـــ من الجـــــنان أعــــلاهـــا

سلــــمت يمينـــــــــــــــكــ

دمــــتي بكــــل ود عزيــــزتي